المجلة الدولية لنشر البحوث والدراسات

International Journal of Research and Studies Publishing

الباحث/ محمد بن أحمد بن علي آل مريع

بكالوريوس شريعة، جامعة الملك خالد، معلم دراسات إسلامية في مدارس التعليم العام، المملكة العربية السعودية

تهدف نظرية العقل الخامل إلى تنشيط العقل الخامل عند الإنسان، وهو عبارة عن مساحة غير مكتشفة في العقل، وهذه النظرية لها أصلين: الأول: هو أنَّ روح الإنسان تنقسم إلى قسمين: (نفس، وعقل)، فعقل الإنسان يدرك الأشياء إن كانت موجودة أو غير موجودة ثم يميز نفعها أو ضررها، ثم تشعر النفس بناءً على تمييز العقل إمَّا بالخوف أو الأمن، ثم يصدر السلوك المنطقي بناءً عليها، وهذا يُبيِّن أهمية إدراك الأشياء إن كانت محسوسة أو غير محسوسة، والأصل الثاني: هو أنَّ عقل الإنسان قادر على إدراك المحسوسات واللا محسوسات على حدٍّ سواء، فيستطيع أن يعرف ما هو حقيقة موجودة، وما هو وهم، وهذه النظرية لها تطبيقين، التطبيق الأول: هو أنَّ أداة الإنسان لإدراك اللا محسوسات والغيبيات هو العقل الخامل، وهي قسمين: الأول: ما ورد من الغيبيات في الشرائع والكتب السماوية، وهذه تصديقها مسألة إيمان، والثاني: ما ورد عن العلماء في العلوم المختلفة، ويُمكن في هذا القسم إدراك ما هو حقيقة موجودة من هذه الغيبيات واللا محسوسات، وما هو وهم، وذلك من خلال تنشيط العقل الخامل عبر (مقياس بيان الحقيقة من الوهم) في هذا البحث، وهو من تصميم الباحث، والتطبيق الثاني لهذه النظرية: هو أنَّ تحفيز العقل الخامل أداة الإنسان للإبداع والابتكار.

العقل، الخامل، نظرية، اللا محسوسات، الغيبيات، الإدراك.